منذ أمد ممتد وعهد مشتد تراوح قضية دكاترة العلوم الشرعية المعطلين مكانها بين دهاليز ومكاتب وأبواب وبوابي قطاع الشؤون الإسلامية والمؤسسات التابعة لها بين عهد ورجوع عنه، وتبشير وتهديد، ووعد ووعيد، وغير ذلك من الثنائيات المتناقضة والمتقابلات المتضادة حتى وقف دكاترة العلوم الشرعية المعطلين حائرين من هذا التعامل، فارتج عليهم الحل لهذه المسألة العويصة، وما كانت عويصات المسائل تعجزهم، لكن "معجزات" وزراة الشؤون الإسلامية والمؤسسات التابعة لها ترهق القرم المجيد، واعجب لتناقضها حين يقوم لها الفدم البليد، ثم اعجب كرة ثانية لها حين تكون المعجزات لا تنتج إذعانا ولا إيمانا !!