قالت نقابة "تحالف أساتذة موريتانيا" "إن ظروف تصحيح الامتحانات الوطنية جرت في ظروف مزرية (لا فطور، ولا ماء، ولا شاي، ولا مراحيض، والقاعات خاوية على عروشها ومخيفة جدا..)، ومنافية بشكل صارخ لتعهدات الوزير".
مضيفة أن "الزيادة الحقيرة لعلاوة التصحيح، المتمثلة في 200 أوقية جديدة، تعتبر استمرارا لمهازل وتفاهات التعويض المألوفة والمهينة والمحتقرة للأستاذ".
واستطردت النقابة، في بيان وصلت نسخة منه إلى "مراسلون"، "كان حريا بوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح تكريم الأستاذ، لا تمريغ أنفه وجرح كبريائه بهذا المبلغ التافه، الذي لا يسمن ولا يغني من جوع؛ لأنه يسيء للأستاذ وللوزارة وكل شريف في هذا الوطن، مؤمن بأنه لا بدَّ لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
وأكدت النقابة في ختام بيانها دعمها اللامشروط لأي حراك ينتهجه الأساتذة لانتزاع حقوقهم المسلوبة، والذَّب عن كرامتهم التي تسعى جهات عديدة، عن قصد وسبق إصرار وترصد، للمساس بها، حسب تعبير البيان.