تسيير محمد ولد عبد العزيز للشأن العام فى موريتانيا سلسلة من رَدَّات الفعل الارتجالية الموغلة فى الذاتية.
يوم أيقن أن الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع مُرْسلُه إلى حامية لمغيطي لقتال الجماعات الارهابية على الحدود،تَجرد "البطل المقاوم"من بزة الوطنية وانضباط الجندية وانقلب على وليِّ نعمته فى غَيبته.
ومن المضحات المبكيات أن عزيز لم يخجل من إحجامه عن الثأر لأبناء شهداء لمغيطي،فخرج علينا بهم فى مهرجان شعبي متجملا كالنساء ببطولة أضاعها كالرجال.
ويوم عزله الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كانت ردة فعله بالانقلاب مرة ثانية. لقد بدأ يستمرئ التمرد.