خبير بيئي : مخلفات الزئبق المنتشرة في الشامي أشد ضررا من المعالجة بـالسيانيد ـ المرخص دوليا ـ

اثنين, 23/09/2019 - 10:55

قال الخبير البيئي و الناشط الجمعوى : سيدي محمد ولد الطالب اعل الملقب " هيدي " إن مخلفات الأتربة الممتلئة بالزئبق و المنتشرة في الشامي جراء المعالجات البدائية للذهب هي أخطر و أشد فتكا من المعالجة الصناعية بالسيانيد المرخص دوليا 

و أضاف هيدي في حوار ب ـ منتدى نواذيبو ـ البارحة  إن حالات الاجهاض المنتشرة في الشامي ربما يعود سببها إلى انتشار الزئبق 

مضيفا أن أحسن حل هو حمل هذه الأتربة خارج المدينة و تخليصها من الزئبق عن طريق المعالجة الصناعية التي تستخدم السيانير 

و قال -هيدي ـ إن شركة " كينز ماينيغ " نسقت من البداية مع نشطاء البيئة في نواذيبو حيث أطلعتهم على الدراسة البيئية التي ستتبع  طرق العمل المستقبلية حيث اسمتعت لها ـ يقول ـ من خبير تونس معروف دوليا 

و أضاف إنه من حق سكان الشامي أن يطالبوا بالحفاظ على صحتهم بكل احترام و مسؤولية مؤكدا أن أي مطالب مسؤولة و وجيهة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ـ 

و دعا ـ هيدي ـ إلى البحث عن حل يرضي الجميع بحيث أولا يتم التخلص من كثبان الأتربة المشبعة بالزئبق و يرضي مطالب السكان و يطمئنهم ، و يحفظ مصالح الشركة المادية و المعنوية بما يعهود بالنفع على البلد 

و أخيرا قال إن الطرق التي قالت الشركة إنها ستتخلص بها من مخلفات المصنع هي طرق مطمئنة خاصة في ظل مراقبة الدولة  و المنظمات الدولية 

 

تصفح أيضا...