![](https://mourassiloun.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A%2020181225_012909_0.jpg?itok=fsGi-j9Y)
قال الخبير البيئي و الناشط الجمعوى : سيدي محمد ولد الطالب اعل الملقب " هيدي " إن مخلفات الأتربة الممتلئة بالزئبق و المنتشرة في الشامي جراء المعالجات البدائية للذهب هي أخطر و أشد فتكا من المعالجة الصناعية بالسيانيد المرخص دوليا
و أضاف هيدي في حوار ب ـ منتدى نواذيبو ـ البارحة إن حالات الاجهاض المنتشرة في الشامي ربما يعود سببها إلى انتشار الزئبق
مضيفا أن أحسن حل هو حمل هذه الأتربة خارج المدينة و تخليصها من الزئبق عن طريق المعالجة الصناعية التي تستخدم السيانير
و قال -هيدي ـ إن شركة " كينز ماينيغ " نسقت من البداية مع نشطاء البيئة في نواذيبو حيث أطلعتهم على الدراسة البيئية التي ستتبع طرق العمل المستقبلية حيث اسمتعت لها ـ يقول ـ من خبير تونس معروف دوليا
و أضاف إنه من حق سكان الشامي أن يطالبوا بالحفاظ على صحتهم بكل احترام و مسؤولية مؤكدا أن أي مطالب مسؤولة و وجيهة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ـ
و دعا ـ هيدي ـ إلى البحث عن حل يرضي الجميع بحيث أولا يتم التخلص من كثبان الأتربة المشبعة بالزئبق و يرضي مطالب السكان و يطمئنهم ، و يحفظ مصالح الشركة المادية و المعنوية بما يعهود بالنفع على البلد
و أخيرا قال إن الطرق التي قالت الشركة إنها ستتخلص بها من مخلفات المصنع هي طرق مطمئنة خاصة في ظل مراقبة الدولة و المنظمات الدولية