إن الذين يُـنَصبون أنفسهم حراسا للديمقراطية يقعون في النزق والتطرف الشديد وهم يسعون بجهدٍ منهكٍ إلى فرض الوصاية على عقول الناس .. إنهم يقعون في التناقض الصارخ مع المبادئ الديمقراطية التي يغتالونها في اليوم ألف مرة من خلال ممارساتهم وأفعالهم المفرطة في الانتصار للمصالح الشخصية الضيقة ..!
إن الديمقراطية تفترض الاعتدال ، وبدون الاعتدال لا يمكن الوصول إلى جوهر الديمقراطية ، وسيظل دعاة عدم الاعتدال والتطرف عالقين في وحل من الأفعال والتصرفات الغوغائية ، رافعين شعار حماية النصوص الوضعية التي يعتقدون أنها تستطيع الصمود في وجه إرادة الشعب الذي هو أصل الديمقراطية ومصدر التشريع الوحيد ..
أطار ـ سيدي أحمد ولد النمود