بيان من رئيس رابطة عمد الحوض الشرقي

أربعاء, 05/08/2020 - 13:47

لا يفوتني في هذه المرحلة الراهنة والمتميزة، التي يعيش فيها البلد إحدى أقوى مراحله التصحيحية، وهو القادم من نفق العشرية المظلم والظالم، إلا أن أسجل بكل ارتياح الخطوات الجبارة التي يقوم بها السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل موريتانيا جديدة متصالحة مع ذاتها، يسود فيها العدل والسكينة، ويجد فيها كل مواطن حقه.
وهذا ما استشهد به رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المهندس سيد محمد ولد الطالب أعمر في خطابه أمام المئات من أنصار حزبه، خلال ترؤسه تظاهرة ضخمة بمناسبة مرور سنة من مأمورية الرئيس وتجسيد أهم برنامج "تعهداتي"، برنامجه الذي قدمه للشعب الموريتاني، تلك الخطوة التي أثلجت قلوب كافة الشعب الموريتانيي بجميع فئاته، ونحن كسياسيين ومنتخبين عن هذا الشعب نرجو من السيد الرئيس السير قدما في نفس الطريق، وعلى ذلك النهج لإعادة الاعتبار إلى الدولة وموظفيها، وندعم بكل أمانة هذا التوجه من أجل بناء دولة القانون التي تحكمها مؤسسات دستورية قائمة مستقلة، كما نهيب وندعم نهج البرلمان الموريتاني الجديد في "الرقابة"، دون حرب المحاسبة الذاتية، ونشد على أيدي هذه اللجنة لإحقاق الحق. 
ونسجل رفضنا الزج بأسماء بريئة من خيرة أطر هذا البلد، والتي ظلت تخدمه، ونخص بالذكر الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في ملف لا علاقة له به بشهادة الجميع، وقد ظل هذا الإطار يعمل بعيدا عن دائرة المفسدين المعروفين في البلد، فقد عرف ولد الشيخ سيديا بإدارة الملفات والأزمات وصدق المعاملة والأمانة على تسيير المال العام.
وإذا ظهر توقيعه في أي صفقة فقد اقتضته الوظيفة لا غير، وعن حسن نية  ليس إلا، فالشعب  يعرف من اختلس أمواله.
هذه كلمة للتاريخ أكتبها بأمانة.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
أحمدو ولد محمدو ولد امحيميد
رئيس رابطة عمد الحوض الشرقي وعمدة تمبدغة

تصفح أيضا...