ترجمة الكاتبة : Eddehma rim - لم أعد أكتب، حتى إلى أبي، مأخوذا بصحرائي، لم أعد أفكر في مدينتي "كاسكوني"، أتبختر بين الآبار والمراعي، منشغلا بإبلي.. مايو من صيف 1934م طبعه الصمت الطويل، لم يعلن عن أي "غزِّي"، الاسبان أنفسهم يشعرون بالأمن، لا يتوفر الإسبان مثلنا على رماة، لكنهم شكلوا وحدة بدو من البظان الواقعين تحت سيطرتهم، ، ويبدو أنهم اتجهوا نحو "اسماره"، وهي أول مرة يغادرون فيها المراكز الساحلية.