حجرة أم السعد...
"وصعدت فوق السرير، واستندت بيدي على الحائط، حتى أصبحت الفجوة الصغيرة في مستوى نظري، ومن بين شقوق الخشب الذي أصابه العفن الذي تسبب في حدوث هذه الثغرة، تمكنت من رؤية الحجرة الأخرى، لكن اتساع الفجوة الذي يبلغ حجم كف اليد الواحدة وبسبب النقوش والزخارف، لم أتمكن من رؤية أرضية الحجرة جيدا... ومع ذلك نظرت وشاهدت الحجرة التي بدت لي وكأن الغيم يكسوها."( من رواية الجحيم لهنري باربوس، ترجمة فتحي العشري، ص:17).