من مسلماتنا العقدية التأرجح بين الخوف و الرجاء.. حتى قال شاعرنا في خلاصة قصيدة توحيدية شائعة في الأوساط الشعبية لما تعبر عنه من قوة إيمان و رضوخ للقدر خيره و شره :
"هاذ من شِ لِ عاد اتفاك
من تخوافك لِ و التطماع
ما خلاها بي تظياك
الا خلاها بي تساع"
بيد أن التسليم ليس الاستسلام... فالتسليم يستلزم التمعن و استخلاص العبر من الذي يحصل لنا لكي نتمكن من مواجهة الحاضر بالتعامل الصحيح و من استشراف المستقبل بتحكيم العقل الذي حبانا الله به.