حملت إلينا التغييرات التي صادق عليها مجلس الوزراء يوم أمس الأربعاء رسالة واضحة تتعلق بتجديد ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الشباب خاصة الأكفاء مع اشراك لافت لمختلف شرائح المجتمع  و كذا النوع حيث تم تعيين سيدة والية .

الجديد اليوم هو الدفع بالإطار الشاب عبد الرزاق ادجاك الذي لم يعط حقه  رغم تفوقه على دفعته و رغم أنه كان الأول في مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة العام 2011 و هو إلى ذلك يتكلم بفصاحة كبيرة العربية و الفرنسية فضلا عن إلمامه الطبيعي باللغات الوطنية حيث ينحدر من محاظر بلدية  جول بلبراكنة العريقة حيث نشأ في بيئة علمية تحظى بالاحترام الكبير.

 

أما الوالية الدكتورة اطفيله بنت محمدن فقد أعاد تعيينها أهمية إشراك النساء في صنع القرار حيث يحق للمرأة المثقفة و الواعية أن تقود المجتمع تماما كما لأخيها الرجل ، و وفق ما نشرت بعض الصحف فهي خريجة من الجامعات المغربية و هي تحظي باحترام في مقاطعتها المذرذرة حيث تم ترشيحها ضمن المجلس الجهوي بالترارزة

 

كما حافظت التعيينات الجديدة على الوالي الطيب ولد محمد محمود الذي يحسب على فئة الشباب و الذي أثبت جدارته في كيديماغا و قبل ذلك في مقاطعة تيارت و يشهد أصحاب المظالم في الدوائر التي شغل أنه كفاءة وطنية بامتياز تستحق ما تحظى به من تقديم

 

من دون شك حافظت التغييرات على التنوع الوطني من العرب البيض و العرب السود و الأخوة الزنوج بمختلف شرائحهم و ما ولايات نواكشوط التي تم الحفاظ على ولاتها إلا خير دليل على ذلك التنوع الذي يعتبر مصدر إثراء و فخر

 

و قبل ان ننتهي نشيد بحفاظ رئيس الجمهورية على الكفاءات التي تتمتع بالتجربة و الدفع بها الى المناطق الحدودية اسلم ولد سيدي الى الحوض الشرقي ملاي إبراهيم ولد ملاي إبراهيم الى كيديماغا و المختار ولد حنده الى الحوض الغربي و هي ولايات حدودية تجاور الجارة المالي التي تشهد اضطرابات منذ بعض الوقت