كنا قد أشرنا في المقال السابق- (اي عقل واي عقلانية) -الى ضوابط وحدود العقل في الاسلام، في ظل الجدل العريض داخليا وخارجيا حول فقدان قيمة العقل لدى المسلمين، وبيّنا التناغم والتوافق، خصوصا فيما يتعلق بمجال العقائد، حيث يعتبر العقل دليلاً منتجاً منشئا.

ونكمل البيان بالقول إنه قد نجح المسلمون إلى حد كبير في وقت من الأوقات في إيجاد تساكن وتعايش بين العقل والفلسفة والدين والحياة الروحية.

وبعيداً عن هذا الجدل الفلسفي الذي قد لا يأتي بنتائج أو قد يتكلم به من يخالفه تطبيقاً وسلوكاً، فما هو موقف الإسلام من العقل؟

قال مصدر مطلع لمراسلون إن وزير الثقافة ـ الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ قد قرأ على لجنة متابعة الحوار " النشيد الجديد المقترح الذي تسلمه  من الشعراء و الأدباء الذين تولوا صياغة

و حسب مصادر مطلعة لمراسلون فإن الطريقة التي جاء به النشيد الجديد تمثل فيما يلي :

1ـ لجنة فنية : تتكون من المستشارين و المسؤولين الحكوميين تولت خطة إعداد النشيد

2 ـ لجنة المضمون و الشكل و يترأسها الأستاذ كابر هاشم و تضم أساتذة التاريخ و الأدب و النقد و بعض الشعراء  ، و قد أعدت ورقة فنية لتحدد مواصفات النشيد الجديد

قال المفكر الموريتاني الدكتور محمد بن المختار المعروف بالشنقيطي أستاذ الأخلاق السياسية بجامعة قطر إن المملكة السعودية قد تواجه مشاكل بسبب سرعة الانتقال من دولة محافظة إلى دولة علمانية ـ وفق تعبيره ـ

و كان الشنقيطي يعلق في قناة الجزيرة القطرية على الدعوات في السعودية من أجل إلغاء الشرطة الأخلاقية المعروفة ب" الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر "

و يوجه الشنقيطي من وقت لآخر انتقادات للملكة السعودية و الإمارات المتحدة حيث يحسب في الصف الموالي لدولة قطر

أكد معالي الشيخ بن بيه -في كلمته التي ألقاها أمام الهيئات غير الحكومية العاملة بالأمم المتحدة تلبية لدعوة من المنتدى الاقتصادي دافوس في نيويورك- على ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود في مكافحة الاتجار بالبشر الذي تجاوز الصور التقليدية للاستعباد بسبب الدين والعرق ليتجسد في أنماط جديدة تقوم على العامل الاقتصادي، وأثر الأنظمة الاستهلاكية التي لا ترعى كرامة الإنسان والقيم الأساسية الضامنة لها.