أشاد إمام المسجد الكبير أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن بالقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء يوم أمس و المتعلق بتعديل المادة 306 بحيث يقتل حدا من أساء إلى الله أو رسله أو كتبه أو ملائكته

و قال ولد حبيب الرحمن في خطبة الجمعة التي بثها التلفزيون الرسمي  إن القرار  أثلج صدور المسلمين 

و أضاف إننا نشكر الله تعالى ثم نشكر ولاة الأمور في بلادنا و على رأسهم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز

و خاطب الرئيس ولد عبد العزيز قائلا : إلى الأمام .. إلى الأمام ... في درء المفاسد عن البلاد و العباد و جلب المصالح إلى البلاد و العباد على وفق الاتصال بمكارم الأخلاق و محاسن العادات

سياسة النعامة..
استسمحكم سيادة المدير..ما كان لي أن أثير حفيظة الحكومة إلى هذا الحد حتي تصدر الأوامر من أعلى الهرم المتصدع..إليكم مباشرة بقرار فصلي على الفور بدون أن تمنحوني فرصة لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الإجراء وحرماني من الإستفادة من أبسط الحقوق المترتبة على الفصل..وهذا أمر محيرللأسف ..
كنت قبل هذا أفتخر بهامش الحرية في بلادي والذي أمرح فيه وأسرح بدون شرط أوقيد ..وأرتع وأسرح وأمرح

يسعى هذا المقال - مشاركة في النقاش الدائر هذه الأيام - إلى التعريف بمفهوم الزندقة و استجلاء مقوماتها  وإبراز تجليات هذه المقومات في كتابات منشورة على شبكة الانترنت للمسيئ المدعو محمد الشيخ ولد امخيطير .

أولا :مفهوم الزندقة و مقوماتها

1-  ظهور المصطلح في بلاد فارس ودلالته

عرض الرسام الموريتاني الداه ولد حامدينو لوحة رسم على صفحته في الفايسبوك  في إطار الغضب لرسول الله صلى الله عليه و سلم كتب عليها ( إلا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم )  و فتح الرسام الشهير مزادا على اللوحة ليعود ريع المزاد إلى جمعية يد العون الخيرية و هي جمعية خيرية أسسها بعض أطر سنيم و عمالها لمساعدة فقراء مدينة نواذيبو في السنوات الأخيرة .

يذكر أن مبدعي الفنون الجميلة في موريتانيا انحازوا إلى موجة الغضب رفضا للإساءة إلى الجناب النبوي كما عبروا عن غضبهم من صدور الحكم الأخير و هذا نص ما كتبه الرسام الداه حامدينو على صفحته في الفيسبوك