أيها "المكلف بمهمة" .. قالها أحد الزملاء متهكما بعد أن أدرك أنني لم أعد مكلفا بتلك المهمة التي يتحدث عنها هو والتي لم يعد لها محل من الاعراب لا بالنسبة لي ولا النسبة لغيري .. ورغم أني لا أريد أن "أرمي حجرا في البئر التي شربت منها" .. ورغم أنه "يترك الدار من لم يحرق الحطب" .. ورغم حرصي على حفظ العهود والوعود وأداء الأمانات وتقديري لكل الزملاء ولما كان من جميل صيانة لما يمكن أن يستمر من مودة ومحبة فإنني أجد نفسي ملزما بتوضيح أمور جوهرية لزميلي المتهكم ومن خلاله للرأي العام بصورة عامة.