يتفق الجميع حتى من غير أهل الاختصاص، أن مخرجات تعليمنا، بلغت درجة غاية في السوء، وهو نفسه ما أبانت عنه معظم الدراسات والإحصائيات الصادرة عن المنظمات والمعاهد ذات الصلة.
وأمام هذا الإجماع غير المسبوق عن واقع تعليمنا المر، فإن الأمر، يستلزم - من بين أمور أخرى - وضع الجميع أمام مسؤولياته، ليضطلع بها كاملة.
ابتداء من المواطن العادي، مرورا بشركاء القطاع من مجتمع مدني ورابطات آباء تلاميذ، وليس انتهاء بأهل الاختصاص.
وإن كانت المسؤوليات في ذلك، تتفاوت حسب القرب أو البعد من مركز ثقل التأثير في المرفق، دون أن نغفل عن دور أي من تلك الحلقات.