على أوراق الدولار، وفي الميادين العامة، تأرشفت صور زعماء الأمة وتماثيلهم، واشنطن، جيفرسون، لينكولن. الأول كان زعيما وطنيا في خضم الاشتباك الأمريكي- الانحليزي متقبلا للاستعباد البشع في سياقه الثقافي الاجتماعي قال حرفيا إن الهنود كالذئاب، والأوسط أحد كتبة دستور أمريكا وصاحب مقولة "إن القبائل المتخلفة (الهنود) على الحدود سوف تتردى في البؤس والبربرية وتتناقص عددا بسبب الحرب والفاقة وسنكون مضطرين لسوقهم إلى الجبال الصخرية مع وحوش الغابات" وأما الأخير فمحرر العبيد. تعددت المقامات والفلسفات الاخلاقية وبقي التمجيد الوطني لهم.