لا يخفي المراقبون المنصفون إعجابهم و تقديرهم لمعالى الوزير الأول المهندس إسماعيل بده الشيخ سيديا ، وطريقة إدارته للعمل الحكومي بدقة متناهية .
حيث إنه من المؤمنين بأحدث أساليب الإدارة الناجحة ، و هي العمل بروح الفريق و الجماعية في تحمل المسؤولية و اتخاذ القرار.
فالعمل حينها سيكلل بالنجاح بنسبة كبيرة ، أما الأساليب الأخرى فقد أخنى عليها الذي أخنى على لبد !
فمنذ اختياره لقيادة العمل الحكومي و هو يعمل بطريقة احترافية ، فهو أول الواصلين لمقر الحكومة و آخر المغادرين ، حتى أنه لا يكاد يأخذ قسطا من الراحة حتى لا تتأخر مصالح البلاد و العباد .
و لذلك قام بابتداع فكرة تقسيم العمل الحكومي إلى ملفات مجمعة لقطاعات وزارية محددة ، حيث يناط بكل قطاع وزاري مهمته القطاعية ضمن الكل الذي ينتمى إليه العمل المشترك مع القطاعات الأخرى في الملفات ذات الصلة .
وهكذا وجدت الوزارات نفسها مضطرة لمسايرة العمل الحكومي بدينامية و روح جماعية تضمن كفاءة الإنجاز و حسن التدبير و شفافية التسيير .
ومن يتابع عمل القطاعات الوزارية سيلاحظ ذلك بكل وضوح ، فلا يتأخر البريد الوزاري بين الوزارة الأولى و الوزارات المختلفة ، بل إن الردود شبه يومية ، و تأشيرة الوزير الأول توشح كافة المراسلات جيئة و ذهابا ، ما يعنى متابعته لكل صغيرة و كبيرة لكافة القضايا التي تهم موريتانيا و مصالح شعبها في كافة المجالات . علاوة على أن الوزير الأول يصدر التعميمات تلو التعميمات بضرورة الجدية و الصرامة و إنصاف أصحاب المظالم و الرد على كل تلظم أو شكوى أو ملاحظة ، و ضرورة موافاة الوزارة الأولى بكافة الإجراءات المتصلة بذلك .
إنها خلية نحل لا تكل و لا تمل في سبيل النهوض بالعمل الحكومي و جعله في مستوى تنفيذ برنامج " تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، فهو برنامج النهوض الوطني الشامل لموريتانيا و شعبها في هذا العصر الذي نعيشه.
فتحية لمعالى الوزير الأول على جهوده الوطنية المخلصة . و إلى الأمام.
المصطفي الشيخ الطالب اخيار الشيخ محمدفاضل