حدد برشلونة موقفه من تأجيل مباراة الكلاسيكو مع ريال مدريد، والمقرر لها يوم 26 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليجا.

وتشهد مدينة برشلونة العديد من المظاهرات في الوقت الحالي، بسبب الحكم بحبس عدد من القادة في كتالونيا.

ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإنه هناك دعوات لمظاهرات حاشدة يوم 26 أكتوبر/ تشرين أول الجاري بالتزامن مع إقامة الكلاسيكو.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من حيث المبدأ، فإن برشلونة لا يدرس على الإطلاق طلب تأجيل مباراة الكلاسيكو.

ويدرك برشلونة جيدًا أن المباراة يجب أن تنظم وتسير بسلاسة بغض النظر عن وجود احتجاجات ومظاهرات.

يتمتع باريس سان جيرمان بقدرات مالية كبيرة للغاية، ففريق العاصمة الفرنسية لا يتردد كثيراً في فتح خزائنه من أجل الظفر بخدمات أفضل اللاعبين في عالم كرة القدم، وذلك بسبب رغبته في تحقيق الألقاب المحلية والقارية، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا.

ويبدو أن "سخاء" باريس سان جيرمان، لا يقتصر فقط على دفع مبالغ مالية كبيرة جداً لجذب أفضل اللاعبين بل يمتد أيضاً إلى الرواتب السنوية، التي يحصل عليها من يحمل قميص هذا النادي الطموح.

كشف الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، أنه فكر في مغادرة النادي الكتالوني، في وقت سابق.

وقال ميسي، خلال حواره مع "راديو كتالونيا": "مررت بوقت عصيب في أعوام 2012 و2013 و2014 بسبب أزمة الضرائب.. كان الأمر صعبًا بالنسبة لي ولعائلتي، حيث أن الناس لم يدركوا حقًا ما كان يحدث لي وما كان يقال، كما أن الصحافة لعبت دورًا في هذا الأمر".

وتابع: "أعتقد أنني كنت أول من يتم التحقيق معه من قبل الضرائب، ولهذا السبب كان الوضع صعبًا للغاية، ثم تم التحقيق مع آخرين، وكان يقال لهم: (إما أن تدفعوا أو سيحدث لكم ما حدث لميسي)".

"سحر ومتعة وكرة قدم شاملة" كانت صفات تطلق على فريق برشلونة، قبل أن يتولى الإسباني إرنستو فالفيردي مسؤولية تدريب الفريق ويدمر أسلوب لعب النادي الكتالوني ويحوله إلى فريق اللاعب الواحد، حتى ولو كان أفضل لاعب في العالم الموسم الماضي ليونيل ميسي.

وتشير الأرقام إلى أن فريق بحجم وتاريخ البرسا يعتمد بشكل كامل على البولغا في التسجيل، ففي أول ثماني مباريات من كل موسم، لدى ميسي معدل تسجيل 7.3 أهداف أي 33% من إجمالي أهداف البرسا وعندما غاب هذا الموسم بسبب الإصابة أدى ذلك إلى أسوأ بداية للفريق منذ موسم 2008-2009.