بات الألماني تير شتيغن حارس برشلونة من أهم اللاعبين في البلوغرانا، فهو يمنح فريقه النقاط، ويسهم في الفوز بالمباريات، ليس فقط عبر تصدياته الرائعة بل من خلال تمريراته الحاسمة وصناعته للأهداف أيضا، وبات لا ينقصه سوى هز الشباك ليكون اللاعب الأول في البرسا.
ففي مباراة خيتافي -التي ظفر بجائزة أفضل لاعب فيها- السبت الماضي، وبينما كان برشلونة يختنق وفي أزمة على أكثر من صعيد؛ تدخل "السد العالي" للكامب نو وقطع كرة من أمام مهاجمي أصحاب الأرض، ومرر كرة من خمسين مترا لزميله لويس سواريز، الذي جد نفسه منفردا بالحارس، وسجل هدف فريقه الأول في المباراة التي انتهت بفوز الضيوف بهدفين دون رد.
ليس هذا فقط، فشتيغن -الذي بات أول حارس من برشلونة يصنع هدفا في القرن 21- تصدى لانفراد على طريقة حراس مرمى كرة اليد في الدقيقة العشرين، مانعا هدفا محققا للخصم، وفي آخر الشوط الأول.
وللتدليل أكثر على إسهامه في الفوز ضد خيتافي، مرر 33 مرة، أكثر من فرانكي دي يونغ (29) وأنطوان غريزمان (21) وسواريز (20) وكارليس بيريز (16).
ومرر شتيغن ضد خيتافي 11 تمريرة طويلة صحيحة، أكثر من بيكيه (9) ولنغليه (8).