في سياق التحضير لانعقاد مؤتمر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية و على ضوء التصريحات المتعلقة بمن سيتولي رئاسته ، صار من الوارد جدا ان يقوم بعض المحسوبين عليه بالانشقاق عنه عبر اعلانات فردية و جماعية في إطار تيار او تيارات مستقلة او برفع دعاوي قضايئيه لتعطيل نشاطاته المجمدة،، بناءا علي ما قام من تزوير للوحدات ،،
حيث انه من المعلوم ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الذى شهد على نفسه بزور المليون منتسب والذي تم تصميمه بفارق مكياج غبي علي طريقة الحزب الجمهوري،،، فكرة كارثية من الماضي الاحادي اثبتت التجربة فشلها الذريع ،،، كما اثبتت. في سياق الديمقراطية التعددية خطورتها علي جهاز الدولة ،،،،
و عليه يتعين علي المورتانيين و خصوصا علي الشباب الصاعد احداث قطيعة مع النهج الخائب المتمثل في فرضية " حزب الدولة" عبر فرض تجمعات سياسية منبثقة من المجتمع المدني ،،و من فضاءات المواطنة ،،