حالة التوتر الشنيع التي تم تداولها بالصوت عمدا لا سهوا من داخل بقية ما ترك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ذكرتني بنفس الحالة التي شاهدتها بام عيني ايام محاولة إعادة تأسيس الحزب الجمهورى غداة انقلاب 3 أغسطس 2005 و تعزز الموقف الذي عبرت عنه مرارا وتكرارا بأن فكرة انشاء الاحزاب لمجرد مساندة النظام القائم لم تعد صالحة لهذا الزمان و ان الوقت قد حان لتجاوزها و القطيعة معها بشكل نهائي...اعتقد ان النظام الحالي لا حاجة له في حزب بعينه و لا بعيونه لأن رئيسه يسعي إلى تحقيق اكبر إجماع سياسي ممكن و قد شكل لذلك الغرض حكومة كفاءات لتحقيق ما امكن من أولويات تطلعات المواطنين ..