أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بما أسماه "العزيمة والإرادة القوية التي طبعت عمل أجهزة المنظمة الإفريقية وقيادتها الحكيمة في مواجهة جائحة كوفيد-19".

الوزير أردف خلال مشاركته اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في الدورة العادية الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أنه تم تسجيل تحورات جديدة للفيروس، إحداها منطلقة من القارة الإفريقية، ما نجم عنه ارتفاع في عدد الإصابات وازدياد في معدلات الوفيات.

وقد طالب الوزير بمد فرقة العمل الإفريقية المعنية باقتناء اللقاحات بكل أشكال الدعم المناسب من أجل تمكينها من توفير اللقاح في أسرع وقت ممكن وبالكمية الكافية.

كما شدد ولد الشيخ أحمد على ضرورة تلبية دعوة رئيس الجمهورية عبر تضامن الدول الإفريقية في المطالبة بإلغاء ديون الدول الأكثر فقرا لمساعدتها على مواجهة الآثار الكارثية للجائحة، مشيداً بإطلاق دول القارة لمنظمة التجارة الحرة التي ستعمل على تعزيز التبادلات التجارية البينية ما يدعم التكامل الاقتصادي، على حد تعبيره.

وأكد وزير الخارجية بعد إشادته بسياسية إسكات البنادق التي اجتمع حولها الأفارقة على موقف موريتانيا ثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني وحقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولد الشيخ أحمد أبدى تأييد موريتانيا لمقترح جمهورية ساحل العاج حول جعل "تعزيز القدرة على التكيف في مجال التغذية عبر القارة الإفريقية" موضوعا للعام 2022، مؤملا أن يتحقق الاكتفاء في مجال الغذاء بالنسبة للأفارقة.

وختم إسماعيل خطابه بأنه يجب اعتماد مبدإ التناوب بإعطاء فرصة للمرشحين من مواطني الدول التي لم تشغل مناصب قيادية في السابق.