قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن المباريات الدولية في مارس/آذار المقبل ستكون تحت التهديد بسبب فيروس كورونا، لكنه يتمنى ألا تتأثر بطولة أوروبا أو الأولمبياد.
وأعلنت ست دول عن ظهور أول حالات إصابة لديها بالفيروس الجمعة، وتضررت مسابقات رياضية بالفعل من انتشار الفيروس، وأقيمت مباراة إنتر ميلان مع لودوغوريتس في ملعب سان سيرو بدون حضور جماهير بالدوري الأوروبي أمس الأول الخميس.
ومن المنتظر إقامة مباريات دولية تشمل مواجهات بتصفيات بطولة أوروبا 2020 وأخرى ودية في الأسبوع الأخير من مارس/آذار، ولم يستبعد إنفانتينو أي احتمال.
وقال للصحفيين "لا أستبعد أي شيء في الوقت الحالي. أتمنى ألا نسلك أبدا هذا الاتجاه وسيكون من الصعب إيقاف منافسات بشكل عالمي لأن الوضع مختلف في كل دولة".
وأضاف "صحة الناس أهم بكثير من أي مباراة لكرة القدم. الصحة فوق كل شيء ولذلك نراقب الموقف ونتمنى أن يتراجع الفيروس بدلا من أن ينتشر. في الوقت الحالي يبدو أنه لا يزال ينتشر وإذا كان يجب تأجيل مباريات أو إقامتها بدون جمهور حتى ينتهي الخطر فسنفعل ذلك".
وتنطلق بطولة أوروبا 2020 في 12 يونيو/حزيران، وتشمل عددا لا سابق له من التنقلات الدولية بين 12 مدينة في 12 دولة مختلفة بالقارة.
واختتم إنفانتينو بقوله "أعتقد أن البطولة ستقام في موعدها. لا يجب الشعور بالذعر لكن يجب أن نتعامل بجدية مع الموقف وأن نتبع تعليمات السلطات. نتمنى أيضا إقامة دورة الألعاب الأولمبية كما كان مخططا وأن نسافر بأمان إلى طوكيو هذا الصيف".
الجزيرة نت