رغم ما يشهده العالم من طوارئ صحية وهلع شعبي جراء الانتشار السريع لوباء كورونا في مختلف أنحاء المعمورة فإنه من المهم الإشارة إلى أن الاختصاصيين في المجال الصحي يؤكدون أن الأغلبية الساحقة من المصابين سيتماثلون للشفاء في بضعة أسابيع كما حدث في الصين التي انطلق منها المرض، ولكن سيتم ذلك على فترات مختلفة، لأن أكبر بؤر الوباء حاليا لم تصل فيها الإصابات إلى ذروتها.
وتفيد آخر الإحصائيات بأن عدد المتعافين من كورونا في العالم بلغ قرابة 88 ألفا و500 حالة من أصل نحو 245 ألفا، وهو ما يشكل 36.11%.