لقد أسدى لنا الفقر - نحن الموريتانيين – من المعروف ما لا قبل لنا بمكافأته، ولن نتنكَر للجميل مجاراة لغيرنا، وبالمناسبة أجاز العدل، والعدل "وضع الشيء في موضعه"، أجاز المنَ،  إذا اتفق وأن بدر التنكر من الذي كان محلا للمعروف. فمن أيادي الفقر البيضاء علينا أن حبانا بمادة مُلونة تميز بين الأخ النَصوح المنصف، والمشاقق اللدود.

هنالك أكثر من عامل صريح كان كفيلا لوحده أن يؤثر سلبا على عمل اللجنة الانتخابية . و من هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر:
أولا: تغيُّر طبيعة تشكيلة اللجنة من أساسها التي تحولت دون سابق إنذار من لجنة فنية تختار أعضاءَها الاحزابُ السياسية المتحاورة من الاغلبية و المعارضة على أساس " الكفاءة و الاستقامة الأخلاقية و النزاهة الفكرية و الحياد و التجربة " إلى لجنة سياسية يكون فيها الحكماء ممثلين مباشرين للاحزاب المتحاورة.
ثانيا: تعثر العمل لمدة طويلة في بداية مأمورية التشكيلة الجديدة بسبب غياب الرئيس السابق لأسباب تتعلق بصحته .

نص التدوينة : حتى لا نندم حين لا ينفع الندم

نص التدوينة

كم يحز في النفس، أن تحمل الأخبار القادمة من مالي، تعرض أتباع وسيارات فضيلة الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله، لمعاملة لا ترقى إلى مكانته ومنزلته الشريفة.

أملي أن يتدخل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لتصحيح الوضع، وانهاء كافة أشكال المضايقات التي يتعرض لها أحد أبناء موريتانيا البررة، والحفاظ على مكانته وهيبته. فالشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله، سيادة الرئيس، رمز ديني واجتماعي ليس في موريتانيا فحسب بل في شبه المنطقة، مما يستدعي تدخلكم العاجل للحفاظ على هذا المكتسب الوطني

#لا_لمضايقة_فضيلة_الشيخ_محمدو_ولد_الشيخ_حماه_الله