باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون : تشهد مدينة نواذيبو هذه الأيام أزمة كبيرة حول توقيت افتتاح عمليات الصيد تدور رحاها بين الصيادين و مصانع التبريد...
و بدأت الأزمة عندما طلب أصحاب المصانع من السلطات تأجيل الافتتاح " للتمكن من بيع مخزونهم الحالي من الأسماك تفاديا لتكديس المنتوج و زيادته المفرطة ... " كما يقولون .
فيما يرى الصيادون أن الأزمة مفتعلة من طرف المصانع " بحثا عن أرباح كبيرة يسعون وراءها من خلال التحكم في كميات المنتوج السمكي المعروضة للبيع " لأنه كل ما قل المنتوج ارتفعت أسعاره ، و لذلك فهم لا يريدون عودة الصيادين إلى البحر خوفا من زيادة المنتوج...!
هذا و بعد احتجاجات الصيادين يوم أمس أمام دار الولاية استدعى حاكم مقاطعة نواذيبو أصحاب المصانع و دخل معهم صباح اليوم في اجتماع " مصيري " حول موضوع تأجيل الإفتتاح ( مقرر منتصف نوفمبر الحالي ) ، موضوع الأزمة بين صيادي مدينة نواذيبو و ملاك مصانع تخزين السمك.
يذكر أن صيادي مدينة نواذيبو اكملوا التحضيرات للعودة إلى نشاط الصيد التقليدي.