وصل قبل قليل إلى مطار " أم التونسي الدولي " الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و حرمه : أمينة غولبران, و لدى نزوله من سلم الطائرة إستقبله رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مرفوقا بكريمته : أسماء.

و استعرض الرئيسان تشكيلات من القوات المسلحة ،بعد الاستماع إلى النشيدين الوطنيين الموريتاني و التركي و صافح الرئيس التركي أعضاء الحكومة و كبار المزظفين و الديبلوماسيين الذي أمّوا المطار لإستقباله.

و على جنبات الطريق اصطف عشرات المواطنين لتحية أردوغان ملوحين بشعارت و عبارات ترحاب بالضيف التركي.

هذا و وصل أردوغان نواكشوط قادما من الجزائر حيث وقعت بلاده معها 7 اتفاقيات إقتصادية.

تناول رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا الأستاذ سيدي محمد ولد محم التصريحات الأخيرة للسفير  الفرنسي متساءلا متى سيدرك السفير الفرنسي و ممثلو الاتحاد الأوربي أن عهد الوصاية ولى ، و أضاف في تغريد نشرها مساء أمس أن عليهم الكف عن قراءة الطالع والحظ السياسي و ختم تغريدته : بأن رئيس الجمهورية لا يراعي في قراراته غير مصالح بلده و بلاده فقط

و هذا أول رد على التعليقات الأوربية من شخصية بهذا الوزن في النظام الموريتاني و هذا  نص التغريدة :

طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة رسمية إلى الجزائر بمزيد من التسهيلات لرجال الأعمال الأتراك من أجل زيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين. وقال أردوغان إن شركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك اتفقت مع شركتي رونيسانس وباييجان التركيتين على بناء منشأة للبتروكيماويات بقيمة مليار دولار في تركيا.

قالت الشيخة نوال حمود  الصباح إن هدف المجموعات التابعة لها من الاستثمار في موريتانيا هو التنمية و ليس البحث عن الربح

و قالت الشيخة نوال في مستهل  مؤتمر صحفي عقدته الليلة إن موريتانيا مناسبة للاستثمار نظرا لقربها من الأسواق العالمية و الولايات المتحدة الأمريكية كما أنها حلقة وصل بين العالمين العربي و الإفريقي

و أضافت في أول لياليها بالعاصمة نواكشوط أن فريقها المرافق لها يدرس لاختيار المجالات التي سيستثمر فيها