ليس هذا المقال تأريخا للديموقراطية في موريتانيا، ولا يطمح أن يقدم قصة ديموقراطية لم توجد إلا في أذهان ساسة أرادوا ديمقراطية على مقاس بدلاتهم ، ولم يقم عليها دليل في الواقع، إنما هو نقد يركز اليوم على الجانب السلبي من تطورنا الديموقراطي إغفالا وعن وعي للمكتسبات الهامة عبر الأنظمة من لدن الاستقلال إلى اليوم وخاصة الآن، ليس إيمانا بالروح العدمية، ولكن الوخز يمثل علاجا، والصدمة توقظ من الغيبوبة أحيانا.
في اجتماع كبير عقد في مباني ولاية الحوض الشرقي مساء اليوم تقدم والي الولاية السيد محمد ولد محمد الامين ولد بلعمش باسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بجزيل الشكر والامتنان لكل الفاعلين السياسيين : أطر، وجهــاء شباب ، نساء وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح التعديلات الدستورية وتمريرها بهذه النسبة الكبيرة التي منحت الولاية الفوز بالمرتبة الأولي علي عموم التراب الوطني
ولد بلعمش أكد أن فوز الولاية بهذه المرتبة المستحقة ليس مستغربا فقد برهنت في استحقاقات سابقة علي مساندتها ودعمها اللامشروط للنظام وقراراته وهو أمر يستحق الشكر والثناء