شكلت التعيينات الأخيرة فى وزارة الداخلية واللامركزية منعطفا وتحولا وطعما آخر بعد مرارة الإقصاء والتهميش التى ذاقها الكثيرون من مختلف مكونات شعبنا،لكن حين يتولى الشأن أهله وتسند المسؤوليات لرجل من خيرة أبناء الوطن وأحرصهم على الإرتقاء والتسامى بالمسؤوليات الوطنية عن قاع النظرة الضيقة المنفرة الطاردة من دفء الوطنية-حينئذ تنحل عقدة الإختيار وتختفى خيوط الضبابية وتنحاز النتائج للوطن وللوطن فقط.











