تمر اليوم ذكرى رحيل أحد أبناء موريتانيا البررة الذين خامرهم حبها منذ نعومة أظافرهم وترجموا ذلك الحب العارم والشغف الكبير إلى خدمة لها وتضحية من أجلها : إنه الرئيس السابق، والأب المصلح المصحح، الديمقراطي المبدئي، العقيد اعلي ولد محمد فال الذي بدأ مشواره المهني في سبعينات القرن الماضي بالدفاع عن موريتانيا باستماتة وبسالة منقطعة النظير خلال الحرب وعلى خطوط النار مما جعل رفاق سلاحه يلقبونه، مُحقين، بـ"أسد الصحراء". واليوم تفيض ذكريات المشاركين في تلك الحرب بقصص وحكايات بطولاته الخارقة وشهامته الفذة.