لقد عرف المجتمع الموريتاني التقليدي ، شأنه في ذلك شأن سائر المجتمعات الأخرى، تسيبا و ظلما و تسلطا و كان لذلك تأثير ملحوظ على السلم داخله وعلى استباب الأمن و الطمأنينة بين كل مكوناته . لكن كانت ثمة عتبة أخلاقية و قيمية و دينية ، تشكل خطوطا حمراء لم يصلها قط تردي الأوضاع الأمنية و لا انهيار المنظومة القيمية ولا تآكل ما تم التعارف عليه من أعراف اجتماعية . و الآ ن فقد تم مع كامل الاسف اقتحام هذه العتبة و اجتياز كل الخطوط الحمراء التي تمثلها. فكان لذلك الاقتحام تجليات أخلاقية و دينية و قتصادية و اجتماعية و مؤسسية و سياسية .

قالت مصادر محلية في مدينة أطار إن 5 أشخاص قد قضوا في خادث سير بيغرف 70 كلم من مدينة اطار 

و قال المصدر إن سكان أطار اقاموا صلاة الجنازة على 5 من ضحايا الحادث هم : اعل ولد خطري و 3 من أفراد أسرة و سيدة تدعى اللامه بنت اسويد أحمد 

و مراسلون إذ تنشر هذا الخبر الأليم لترجو الرحمة للضحايا و الصبر و السلوان لذويهم

إنا لله و إنا إليه راجعون

دعا وزير الثقافة و الصناعة التقليدية و العلاقات مع البرلمان الأستاذ سيدي محمد ولد محم المجتمع  إلى المشاركة في حماية التراث القيمي موضحا أن أن جهود القطاع مسخرة لإحياء التراث القيمي غير أنها  ستظل غير كافية إذا لم تحظ بمشاركة المجتمع بشكل عام ومنظمات المجتمع المدني على وجه الخصوص.

واكد الوزير  ولد محم في ندوة نظمت البارحة في فندق وصال على أهمية المحافظة على التراث القيمي والعناية به لوضع حواجز تقي شبابنا من مخاطر المسلكيات الشاذة التي تسعى إلى جره إلى الغلو والتطرف واستخدام المؤثرات العقلية التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى ارتكاب الجرائم.