صباح الأربعاء صعدت روح العقيد محمد ولد دشق إلى بارئها بأرض إسبانيا النائية جغرافيا، القريبة تاريخيا لأنها "الأندلس".
ولكونه مؤمنا ومحسنا وبرا بوالدته فقد واجه المعاناة بشجاعة وتسليم كامل، وظل قويا واثقا من ربه أمام المرض العضال الذي صاحبه بحكم الشهيد.
ورجاؤنا من ربنا الكريم الغفور أن يكون قد تغمده بواسع رحمته، وأسكن روحه الطاهرة في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا؛ غير أننا لا زلنا ننتظر عودة البدن لتقر منه العيون الدامعة والقلوب الخاشعة، لنشيعه بما يستحق ونحسن وداعه وهو يغادرنا، كما كان يحسن إلى الجميع وهو بين ظهرانينا.










