قال مصدر مأذون في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ل"مراسلون" إن الأنباء التي تسربت عن إغلاق مقرات الحزب وإنهاء عقودها ليست على إطلاقها وتفتقر إلى الدقة.
وأردف المصدر: مقرات الحزب حاليا على ثلاثة أقسام: مقرات مملوكة للحزب، ومقرات يتكفل بإيجارها أشخاص، ومقرات يؤجرها الحزب.. فالقسمان الأولان سيستمران، وستستمر أنشطتهما، أما القسم الأخير فقد طُلب من الفيدراليين إنهاء عقود إيجاره ابتداء من 31 يوليو الجاري إلى إشعار آخر.

جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء مساء اليوم الخميس بنسخة منه ما يلي:
"إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية إذ تدين بأشد عبارات الإدانة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من هدم للمباني وتجريف للأراضي في وادي الحمص ببلدة صور باهر بمحاذاة مدينة القدس الشريف، لما يترتب عليه من معاناة كبيرة للعائلات الفلسطينية، نساء وأطفالا وشيوخا ، ولما يشكله من انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة وللقانون الدولي الإنساني.

قالت ناشطات من نادي دائني الشيخ الرضا إنهن وقفوا  وقفة سلمية اليوم أمام القصر الرئاسي بغية تسليم رسالة مكتوبة لرئيس الجمهورية لكن الشرطة منعتهن من الوقوف حيث اعتاد أصحاب المظالم التجمهر  عادة ومنعتهن أيضا تسليم رسالتهن ولم تتسلمها منهن أيضا وأضافت المتحدثات بأن الشرطة أبعدتهن حتى نقطة ساخنة.

الناشطات في الحراك النسوي  الذي يكثف نشاطاته هذه الأيام طلبن من مراسلون نشر رسالتهن علها تجد طريقها إلى من بعثوا بها إليه في إشارة لرئيس الجمهورية .

ذكرت مصادر صحفية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيزالتقى بالمرشح للرئاسيات كان حاميدو بابا الذي حل في المرتبة الرابعة  ويأتي هذ اللقاء أياما بعد الأحداث التي شهدها البلد بعد ظهور نتائج السباق الرئاسي وذكر موقع الطوارئ الذي أورد الخبر إن هذا اللقاء لم يكن منسقا مع باقي قادة المعارضة وأنهم تفاجأوا به ولم تضكر تفاصيل عن ما تم نقاشه بين الرئيس كان حاميدو بابا