بعد فوز منتخب إفريقيا الوسطى أمس على تونس وخطفه بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة، بقيت لدى المنتخب الموريتاني الشاب فرصة أخيرة للتأهل، معلقة بأقدام لاعبي منتخبيْ المغرب وغانا، ففوز هذين المنتخبين اليوم يعطي موريتانيا آخر بطاقة للتأهل كأفضل الثوالث.

أما خسارة أحد هذين المنتخبين أو تعادل غامبيا يجعل موريتانيا خارج حسابات الأدوار القادمة من البطولة.

في أعقاب المباراة التي خسرها المنتخب الموريتانيا تحت 20 سنة مساء أمس ضد أوغندا بهدفين دون رد، انفعل المدرب الكاميروني من سؤال أحد الصحفيين له عن مستقبله، قائلا ما الذي تنتظره لتستقيل؟.

لينفعل مدرب المرابطون الشباب قبل أن يسحبه أحد طاقم المنتخب من يده.

هذا وقد وجهت انتقادات لاذعة للمدرب بسبب سوء خياراته ما أدى لخسارة فوز كان في المتناول، لتضيع فرصة التأهل الأولى ويبقى مستقبل موريتانيا في البطولة رهين المباريات المتبقية.

قالت مصادر مقربة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  الحاكم في موريتانيا إن رئيس الحزب استقبل اليوم زعيم حركة إيرا النائب البرلمان بيرام ولد الداه ولد اعبيدي 

في إطار التشاور حول مختلف القضايا الوطنية.

و كان رئيس الحزب قد التقى ضمن ما يعرف بتنسيقية الأحزاب الممثلة في البرلمان ممثلي الأحزاب الممثلة في البرلمان ضمت أحزاب التكتل و الصواب و اتحاد قوى التقدم و التحالف الشعبي و غيرها 

حسنا في الحقيقة لا أعرف كيف أبدأ ولا من أين أبدأ...

لا يتعلق الأمر بمظلومية قدرما يتعلق بغصة؛

غصة شباب أقاموا بباب الأمل ردحا من الصبر وما زالوا على بابه مقيمين.

بدأت القصة ذات يوم عندما أعربت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن حاجتها الماسة لاكتتاب موظفين بمؤهلات خاصة، "ينتشلون" قطاع الإعلام والاتصال من تخبطٍ مريب ومتراكم؛ يحملون همَّ التنظير و التخطيط لسياسات الدولة في مجال الإعلام، يديرون صورة البلد إعلاميا،  ويضعون الخطوط العريضة  للإعلام والعلاقات العامة في وزارت الدولة ومؤسساتها الكبيرة…