.
ضج الرأي العام برفض سلسلة من التعيينات الأخيرة في الحكومة والإدارات نظرا لما عرف في أصحابها من تفاهة وعدم أهلية أو سلوك يشي بعدم الاستقامة في التسيير.
وقد كنا نتوقع أن تتوقف تلك التعيينات، ويحس القائمون على الشأن بأن الرأي العام أضحى شاهدا يراقب الوضع ويتفرس التصرفات.
حاولت شخصيا ألا أخوض في تلك التعيينات إلا لماما ، فقد كنت ألوذ بالمعاذير من صعوبة الوضعية وتعقيدات الحكم ، فالقادم لكرسي القيادة مهما كان قربه من السلطة ومعرفته ببعض جوانبها يظل انتقاله لموقع القرار الأول أمرًا جللا مهولا له دهشه ، وقد تُفلت منه انتباهة لبعض الأسماء وسير أصحابها غير الحميدة.