في ظل ظرفية تشهد  فيها العلوم الشرعية تدهورا  لم يسبق له مثيل  نتيجة   عوامل متعددة:

منها ما يعود إلي عزوف الناس عن المحاضر   الذي أدى إلى انتشار الجهل في شرايين المجتمع مما انعكس سلبا على أمن واستقرار الدولة ؛ لأن كلمة الحق أصبحت يستعملها البعض في غير محلها نتيجة جهله بالشرع وأصبح الاستدلال يطرق بابه كل من هب ودب من من لايكتب ولايقرأ احرى أن يكون صاحب نظر    ممايجعل صاحبه ثمارا يانعة حان قطوفها من طرف  الحركة التفجيرية ، أوما يسمى بالسلفية  أو  القتالية  التي  أحدثت عمليات قتل بشعة في صفوف جيشنا الوطني    

استعرض رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد أحمد سالم ولد بوحبيني الخطة التي تنتهجها اللجنة لتنفيذ مهمتها، مؤكدا وجود ترسانة قانونية يعتمد عليها بالإضافة إلى إرادة سياسية وطنية داعمة لمهمة اللجنة مما يسهل تطبيق عملها.

وأكد في لقاء مع والي تكانت السيد المختار ولد حنده اليوم السبت، خلال زيارة ميدانية لمدينة تجكجة في إطار عمل القافلة التحسيسية ضد العبودية التي تترأسها اللجنة رفقة بعض ممثلي منظمات المجتمع المدني، أن موريتانيا سنت قانونا للحد من هذه الظاهرة، منوها إلى ضرورة تعاون الجميع.

كتب المكلف بمهمة في ديوان وزير الثقافة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله 

جواب أبيات الأستاذ المبدع محمد فال ولد عبد اللطيف، في حكم نقد الشعر:

على السائل المسؤول يوم قضاء
وفتوى سلامً من مجيب نداء

سؤال أديب من أَمامِ أمامُ لا
وراءُ لذي سمع لديه وراءِ

"هنيئا مريئا غير داء مخامر"
لمنتقد في الشعر أدْوأَ داء

فقمع رديء الشعر إن هو لم يكن
من الواجب العيني فهْو كفائي

ولا سيما إن تُلفه وهو رافع
عقيرتَه في المحفل المترائي

ألست ترى أن المجاهر بالخنا
من اغتابه ناجٍ لدى الفقهاء

ومن قصد الأنداء يعرض لُبه
فإخباره حتم على النصحاء