توصف موريتانيا بكونها قد تكون تطفوعلى بحيرة من الغاز والنفط، إذ تشير الاكتشافات المعلنة إلى أن احتياطياتها تصل إلى أكثر من 100 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وأكثر من 500 مليون برميل من النفط، ومنذ الإعلان عن القرار النهائي للاستثماربالنسبة للمرحة الأولى من حقل السلحفاة آحميم الكبيرالمشترك مع الجارة السنغال سنة 2018 عاش الشعب الموريتاني سنوات تأرجحت فيها مشاعره بين الأمل واليأس، وتباينت توقعاته بين الحلم بأن تصبح موريتانيا قطر إفريقيا، والخوف الشديد من خيبة أمل على غرار التجربة مع النفط ( 2006-2018).