التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، مامادو تانغارا، بالرئيس محمد ولد الغزواني اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي بنواكشوط.

وقال الوزير إنه حمل رسالة أخوة وتضامن وأجرى نقاشا مثمرا مع الرئيس حول أوضاع الجالية الغامبية في موريتانيا الذين تأثر بعضهم بتسوية أوضاع المقيمين في موريتانيا.

 وأكد أهمية تسوية جالية بلاده لأوضاعهم نظرا لحاجة البلد المضيف موريتانيا إلى بيانات موثوقة. 

وقال إن سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي تحولت إلى مقبرة للأفارقة، مؤكدا أهمية العمل معا لوقف هذه الآفة التي تدمر مجتمعاتنا.

احتضن مقر الوزارة الأولى اليوم اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بالمصادقة على الخطة السنوية للجنة الوزارية المكلفة بالمصادقة على الخطة السنوية للآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية . وذلك بوجود لجنة حكومية في مقدمتها الوزير الأول المختار ولد اجاي .

وناقش الاجتماع حصيلة عمل الآلية خلال السنة الماضية والتعاطي مع تنفيذه والتحسينات التي يحتاجها هذا العام .

وأكد الوزير الأول على أهمية العمل التشاركي الذي أسفرت عنه هذه النتيجة والمساهمة في الحد من سوء التغذية .

قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن ظروف احتجاز المهاجرين المزمع ترحيلهم محترمة مشيرة أنها تتوفر على الغذاء والمياه الصالحة للشرب، ووسائل النقل التي تمت معاينتها مريحة، والأماكن جيدة التهوية وواسعة.

و أضافت اللجنة في بيان أرسلت نسخة منه إلى مراسلون أن المهاجرين الذين تم استجوابهم لم يُبلغوها عن تعرضهم لسوء المعاملة.

وصلت قبل قليل إلى مطار تجكجه طائرة إسعاف لنقل الفتاة "النينه" إلى نواكشوط لتلقي العلاج.

وأفاد مراسل "مراسلون" في ولاية تكانت، أن التجهيزات كانت جاهزة لنقل الطفلة إلى المطار، حيث تنتظرها الطائرة جاثمة في المطار منذ قرابة ساعة، كما تظهر صور حصلت عليها مراسلون.

وكانت الطفلة وشقيقتها الكبرى قد أصيبتا يوم أمس في بلدة "أودي لرظى- شرقي تجكجه)بطلق ناري عن طريق الخطأ من بندقية صيد كان أخوهما يمازحها بها. وقد أصابت الرصاصة وجه "النينه"، حيث لامست فمها وأنفها، ما جعل من الصعب نقلها عبر السيارة بسبب تعقيدات في التنفس، بينما أصيبت أختها بشظايا أدت إلى جروح خفيفة.