
أعلن سفير المملكة الإسبانية في موريتانيا، بابلو باربارا غوميز، تخصيص 60 مليون يورو لدعم القطاعات الحيوية في موريتانيا.
وأوضح خلال افتتاح المؤتمر العلمي المغاربي للطب الاستعجالي قبل الاستشفائي بالعاصمة نواكشوط، أن النظام الصحي الوطني، من أبرز القطاعات التي ستحظى بالدعم، ضمن برنامج التعاون الموريتاني الإسباني للفترة 2024 – 2027.
وأكد موريتانيا تظل بلداً ذا أولوية في السياسة التنموية الإسبانية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يشمل دعم إصلاح المستشفيات وتكوين الأطباء الموريتانيين في تخصصات الطوارئ والتخدير والإنعاش والجراحة.
وتحدث السفير عن جهود الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي في موريتانيا ذاكرا أنها تواصل مساندتها لسياسة الصحة الوطنية حتى عام 2030، من خلال تمويل مشاريع بقيمة 880 ألف يورو لتجهيز المستشفيات وتحسين خدمات الطوارئ، مؤكداً حرص مدريد على تعزيز الشراكة الإنسانية والتنموية مع نواكشوط.








 
     
     
    