بعد الفتور الذي أصاب المعارضة وغيابها التام عن المشهد السياسي في البلد خلال الفترة الأخيرة، وذلك على الرغم من حساسية المرحلة وعظم الأحداث التي توالت وتتالت بعد الاستفتاء : إلغاء مجلس الشيوخ ؛ اختطاف وسجن السيناتور محمد ولد غدة؛ وضع عدد من الشيوخ والنقابيين والصحفيين تحت الرقابة القضائية...كان كل ذلك من أجل الانتقام من الشيوخ على تصويتهم ب"لا" على التعديلات الدستورية ، وخاصة منهم الشيوخ المحسوبين على الموالاة، كما كان أيضا من أجل الانتقام من شخص رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، والذي يعتقد النظام بأنه هو من يقف وراء تمرد الشيوخ.