وقعنا في الشّرَك!
هل يوجد من بيننا أي شخص لا يحتفظ في هاتفه بأسرار خاصة بغض النظر عن أهميتها أو خطورتها؟ وسواء كانت في المجال العام او الخاص؟ وهل يوجد من بيننا من لم يقل في رسائل هاتفه ما يحرجه أمام الجميع بمن فيهم بعض مقربيه؟ فالهاتف من أخص الخصوصيات
لقد كنا جميعا نخاف على الهواتف من صغار اللصوص ، وعلى أسرارها من العابثين من الأطفال أو الأصدقاء أو المقربين، ولكن الخطر الجديد أصبح أسوأ، وهو عبارة عن النظام الذي لا يتورع عن استخدام الأجهزة الأمنية مع الأسف في نزع الهواتف من ملاكها وتسريب خصوصياتهم دون مراعاة أي قوانين أو أخلاق. بعد أن مل التنصت على المكالمات عن بعد.