بصدر مَن أيها الرامي تصوبه؟
ومن بعالمك النائي تغيبه؟!
كم من حبيب بكينا خلف موكبه
فجفت العين كي يخضر موكبُهُ
يسافرون ولا تاتي رسائلهم..
فكل صدر به فقد يعذبه
والقلب في غفلة حتى إذا صرخت...
ثكلى على راحل فالقلب منتبه
يا كم حملنا على أكتافنا "كَرَبا"
ما أثقل النعش والأعمار تركبه!