تحوّل أول أيام المؤتمر العام الـ17 لحزب الاستقلال المغربي، (ثالث أكبر حزب بحسب الانتخابات البرلمانية الأخيرة)، مساء الجمعة، إلى ساحة معركة بين أنصار حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المنتهية ولايته، وحمدي ولد الرشيد، الرجل النافذ في الحزب والداعم لنزار بركة، المنافس الوحيد لشباط.
وبدأت فصول المواجهة، بعدما أُدخل “شباط” محمولاً على الأكتاف إلى قاعة الطعام على إيقاع شعارات صاخبة من قبيل: “يا شباط ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح.. نزار ارحل”، ليواجههم أنصار نزار بركة، المقرّب من حمدي ولد الرشيد، بشعار: “شباط ارحل.. شباط ارحل”، قبل أن تقع اشتباكات بالأيدي.