من المؤسف عندما يتعلق الأمر بالحديث عن واقع حقوق الإنسان في موريتانيا وتحديدا مسألة العبودية و الممارسات المرتبطة بها ؛نقع في لبس و مغالطات فادحة بعيدا عن الحقيقة.. فبالإضافة لسوء النية لدي بعض الجهات المعادية لهذا البلد فهناك قدر من التقصير لدي بعض القائمين مباشرة علي ملف حقوق الانسان..فهل ينبغي مثلا أن يظل بعضنا في وضعية المتفرج وهو يستمع لاراجيف تلفق و مؤامرات تحاك ضد بلاده و ضد سمعة شعبه ..المسلم والمسالم ؛تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان..صحيح أن بلادنا عرفت في السابق منذ عهود تجاوزات في مجال حقوق الإنسان علي غرار جل دول العالم..