انتهت الحملة الانتخابية وخمد أوار الشعارات وصخب الدعاية ولعل الناس مال بهم الحال إلى شيء من التحليل والتفتيش في النتائج والحديث عن دلاتها والدروس المستخلصة منها

ولعلي بنُتَف سريعة أشارك بنقاط أرى أن من الضروري التنبيه عليها، ووضعها مع أخواتها بين يدي القراء والمتأملين ومن أبرزها ما يلي:

قالت مصادر عائلية للصحفي الشهير الشيخ بكاي إنه احتجز منذ مساء البارحة في مستشفى القلب 

بعد تزايد حالة صعوبة التنفس عنده ـ المصاحبة للمرض 

و تأخرت السلطات في رفع الشيخ بكاي رغم التزام رئيس الجمهورية بالموضوع  

و  تم ارسال ملفه إلى تركيا منذ أسبوعين لكن ردا لم يصل في الموضوع مما أثار استغراب  أصدقاء الصحفي القدير  الذين أبلغوا مراسلون بمطالبتهم بلاسراع بإجراءات رفعه و التكفل بكافة الجوانب المرتبطة بذلك 

قال الأكاديمي الموريتاني المقيم بقطر محمد بن المختار الشنقيطي إن الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز سيندم على استمرار اعتقال الصحفي أحمدو ولد الوديعة و اغلاق دور الأيتام و مدارس التعليم الاسلامية 

و وصف الشنقيطي في تدوينة على صفحته استمرار الاعتقال بأنه استهتار بكل الموريتانيين و هذا نص ما كتب محمد بن المختار :

"الاستمرار في اعتقال الصوت الحر الشجاع #أحمدو_الوديعة استهتارٌ من الرئيس غير المأسوف عليه #عزيز بكل الموريتانيين، وجزء من سوء خاتمته السياسية، ومنها إغلاقه دور الأيتام ومؤسسات التعليم الإسلامي.. لكنه سيعض أنامل الندم على كل ذلك ولات ساعة مندم."

بيان مشترك
تابعنا خلال الأيام الأخيرة الاعتقال الذي نفذته عناصر الشرطة السياسية للصحفي أحمدو ولد الوديعة من منزله، في وقت يحرم فيه القانون الاعتداء على حرمة المنازل إلا بإذن من وكيل الجمهورية، في اختراق سافر للقوانين المعمول بها في البلاد.
وفي خرق سافر للقوانين الدولية التي تضمن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت" كما ينص على ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 19 التاسعة عشرة.