مع أن فوز الجنرال المتقاعد، محمد الغزواني، بمنصب الرئاسة في موريتانيا أصبح أمرًا واقعًا بعد أن أكده المجلس الدستوري الموريتاني الذي لا مرد لقراراته، فإن مرشحي المعارضة الموريتانية لم يضعوا أسلحتهم بعد؛ إذ قرروا اللجوء إلى القضاء الدولي لإنصافهم.
وشكل المرشحون الأربعة الخاسرون: ببكر وبيرام ومولود وحاميدو بابا، لجنة من ممثلي لجان العمليات الانتخابية في حملاتهم، مكلفة بدراسة الخروقات المسجلة، وتصنيفها إلى شق يوجه للرأي العام الوطني، فيما ستجري دراسة مدى إمكانية اللجوء إلى القضاء الدولي للطعن في النتائج.