تابعت جانبا كبيرا من التجاذبات والنقاشات حول الانتخابات الرئاسية ونتائجها ومواقف مختلف الأطراف منها ورأيت أن أسجل بعض الملاحظات التي تكمل ما كنت طرحته في تدوينة كتبتها بعد إعلان لجنة الانتخابات للنتائج المؤقتة بقليل :

رتب مراقبون المقاطعات من حيث عدد  الأصوات الداعمة للرئيس الفائز غزواني  حيث جاءت مقاطعة ألاك تليها مقاطعة عرفات ثم مقاطعة النعمة لتالى بعد \لك باقي المقاطعات 

 حيث حصل الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني  في مقاطعة ألاك على 20143 صوتا تليها مقاطعة عرفات  ب 19730 ثم مقاطعة النعمة ب 19286.
و يقول المراقبون ان نفس الرتبة و التفوق حصلت عليها مقاطعة الاك خلال الانتخابات الرئاسية  سنة 2014 كما حافظت علبها خلال التصويت على التعديلات الدستورية  سنة 2017

و حظي الرئيس غزواني بدعم شخصيات قوية في المقاطعة و بلدياتها حيث يسيطرون على المشهد السياسي منذ سنة 2008 .

تداول عدد ممن يمكن وصفهم بنافخي خبث الكير إبان الحملة الانتخابية الأخيرة مقطعا مجتزء  من  خطاب ألقاه وزير الثقافة السابق السفير الحالي في السعودية الدكتور محمد الامين ولد الشيخ  في مهرجان حاشد في مقاطعة الركيز  حضره الآلاف بحضور منسق الولاية  ومنسق المقاطعة،  حيث قارن فيه بين المرشح محمد ولدالغزواني  والمرشحين المنافسين له. وذكر أربع ميزات يتميز بها المرشح ولد الغزواني عن بقية المرشحين الآخرين.

الأولى المسحة الأخلاقية حيث تغرق الساحة السياسية بالجفاف واليبس السياسي نتيجة لسلوك بعض السياسبن الطائشة.

بيــــان

تابعنا في الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، باستغراب نبأ اعتقال عضـو اللجنة الدائمة للميثاق السيد احمدو ولد الوديعة، حيث تــم ذلك فجر الاربعاء الموافق لـ03 يوليو دون أسباب وجيهة أو معلنة ولا واضحـة، إن الميثاق وهو يتابع التطورات المتلاحقة لخنق حرية التعبير والرأي ليعلن :