في الحسانية، كما في كل لغة أو لهجة، كلمات دخيلة تتلقى ترحيب اللغة المضيفة فتقوم بدمجها بسرعة لأسباب مختلفة. وإذا كانت الحسانية عبارة عن مزيج من العربية والبربرية والآزيرية والولفية والبولارية والسونينكية والبمبارية وبعض اللهجات المجهولة أو المنقرضة، فقد استقبلت، بحكم التعايش، مفردات من الفرنسية أصبحت جزءا لا يتجزأ منها: بعضها معروف لا يحتاج الإشارة (مثل الفرنه والفور...) وبعضها غير بديهي لأنه ذاب في "كلام البيظان" بحيث احتفت معالم علاقته بلغته الأم. نعرج في عجالة على ثلاثة أمثلة في انتظار تناول أمثلة أخرى: