أيها الغائب الذي في فؤادي .. حاضر ...
أيها المتصوف، الرافل في سندس الكلمات .. أيها الثائر النازف زمزما .. أكان حقيقا بمثلك أن يجمع كل هذه القلوب ويرحل مع الغيمات الى غير رجعة؟
أعرف أنك ستعيد للصدور قلوبها، ستجعلها سحابا من ثلج وبرد.. ستبعث معها ابتسامتك .. حياءك ..جلجلة كلماتك وأنت تكفكف دمع هذه الأمة حين صيّره الطغاة نجيعا ..