قال الوزير الأول محمد ولد بلال إن مسؤولي ومناضلي حزب الإنصاف بُرآء ممن يدعمون أحد أحزاب الأغلبية ضد حزب الإنصاف في الانتخابات.

وأضاف في كلمة له خلال لقاء مع طاقم حملة الحزب في مدينة "ألاك" بولاية لبراكنه، أنهم يعتبرون أن من يدعم حزبا من أحزاب الأغلبية ضد حزب الإنصاف ليس حِزبياً وأن هذا ينبغي أن يكون معروفا.

وأردف أن من يدعم حزبا من أحزاب الأغلبية قد تخلى عن الصداقة والتقدير والاحترام والدور الذي سيلعبه مستقبلا.

وأشار إلى أن من وصفهم ب"قادة الجماعات والأحلاف أبلغوا بهذا مسبقا ويعلمون ذلك".

وجه محمد محمود ولد عبدي؛ عضو مجلس شورى حزب تواصل رسالة لوزير الصحة المختار ولد داهي، المنحدر من مقاطعة گرو، قال فيها إنه عليه أن "يتذكر أننا في منافسة ومنازلة سياسية وانتخابية بين أحزاب وأحلاف سياسية، وليست منافسة ولا حربا إجتماعية".

وأضاف ولد عبدي الذي يشغل منصب مسؤول العمليات الانتخابية في ولاية لعصابه، في رسالته لولد داهي، "أن بعض الأساليب والوسائل تزيد من الشحن الإجتماعي وحدة الفرز ، ما قد تنتج عنه آثار وخيمة على تماسك وأخوة النسيج الإجتماعي، (….).

قال منسق حملة حزب الإنصاف، في ولاية لعصابه المدير ولد بونه، إنه ينبغي للجميع أن يفهموا أن حزب الرئيس محمد ولد الغزواني هو حزب الانصاف فقط.

وأضاف ولد بونه في كلمة ألقاها في مهرجان نظمه الحزب في مدينة كنكوصه مساء أمس، أن "هناك أحزابا أخرى كثيرة ولها أدوار في الحياة السياسة، ولكن هذا هو حزبنا، (يقصد حزب الإنصاف)، وهو حزب الرئيس والحكومة حكومة هذا الحزب وليست حكومة حزب آخر".

ودعا ولد بونه جماهير مقاطعة كنكوصه للتصويت لحزب الإنصاف في جميع اللوائح وذلك لاستمرار مسيرة التنمية والحفاظ على الوحده الوطنية.

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة اكتتاب 1800 وحدة لصالح وزارة التهذيب الوطني وإصلاح، اليوم الثلثاء نتائج المسابقة.

ويمكن الاطلاع على اللوائح هنا