في هذه الولاية الساحرة ولاية كوركول الحبيبة، حيث تتناغم ألوان الطبيعة وألوان البشر، حيث يرتوي النهر من عرق الصيادين والفلاحين، ليمنح الأرض الخصوبة والنماء. هنا ثقافة النهر والأساطير وحوريات البحر، والحضن الممدود للبوابة الجنوبية للوطن. هنا أخوة قرون، بين التكرور والسونيكي والبيضان. هنا أسس "الحاج عمر محمود با" مدارس الفلاح فأفلحت بذلك في الحفاظ على الدين والهوية. هنا تاريخ مشترك من مقاومة الاستعمار، واستعمار الأرض والنهر.